الضيقة اللـي مالهـا حـزه ولا منهـا مصـد
أخـاف ساعـات العصيـر المقبلـه تاتيبهـا
يالله دخيلك من قسـى وقتـي وحـظٍ ماصمـد
في وجه صكـات اليالـي يـوم يقنـب ذيبهـا
واعوذ بك من فتنة الدنيا ومـن ضيـق اللحـد
واسئلك عن نفسي مـن الشيطـان لايغويبهـا
وسئلـك تفغرلـي ولصحابـي ولعدائـي بعـد
تعفو عن ذنوبٍ نجـي فيهـا وحـن ندريبهـا
الوقت يشعاني على الطرقه وانـا مافـي جهـد
شهب اليالي تقهـر صـدور الرجـال بغيبهـا
لكن انا لـو جـارت ضروفـي وزادت بالعـدد
اضرب بها الحايط طناخـة راس ولا اشكيبهـا
واعز نفسي مع مداغيـش النشامـا واجتهـد
على ظـروفٍ تجلـب الضيقـه ولا تسريبهـا
والبارحه في راس مشرافـي ولا افكـر فأحـد
كنـي ملكـت الأرض مـن شروقهـا لمغيبهـا
قعدت افكر فالسنين اللي مضـت واللـي بعـد
ليييه السنين التاليه تفشـل ويفشـل صيبهـا
وليه الرفيق اللـي ليـا منـه تجمـل ماجحـد
ان ماذكرها لك .. مـع كـل العـرب يحكيبهـا
ياحيف يارفقة ضعيـف النفـس مافيهـا سنـد
مالله بجابرني علـى رفقتـك ويـش ابغيبهـا
لاسرت تطعننـي بشلفـاك الرهيفـه وتخمـد
فـالطعنه اللي فـالظهر مانيب مـن يغزيبهـا
لو دامت افعالـك كـذا ردت لـك الدنيـا لـدد
حافظ علـى سمعتـك مـن فعلتـك لاتقفيبهـا
الرجـل لامنـه نـوى يغـزي ينـوّه ويهجـد
ماهوب يغزي وان رجع هزل العلـوم يجيبهـا
لكـن ياطلـق الحجـاج اللـي عيونـك ماتلـد
الا لـروس النايفـات اللـي مهـو يبديبـهـا
كون الحرار الشقر وعيـال الذيابـه والأسـد
ولا الرجال اللي مـع العريـف يذكـر طيبهـا
اسئل رفيقك من بعد مغـزاه قلـه وش حصـد
غير العلوم اللي ماتطلق وجـه مـن يمشيبهـا
عزالله انه كان فـعيـون النشامـا مثـل اُحـد
واليوم مثـل الحيـة اللـي تنعـرف بجنيبهـا
حاولت اكذب بالخبر لكـن علـى غمـي وكـد
والسالفـه قـام الزمـان المنحـرف يدويبهـا
لكن على كلاً ياحامد كانـك بتاتـي .. حمـد!!
قله ترا البندق مـن المؤسـف تثـور بجيبهـا
البندق اللي ماتصوب كـون ابـن عـم وولـد
عيبٍ علـى الرجـال ينقلهـا ويجهـل عيبهـا
لاسارت البندق مع عاقـل وهـي فيهـا صـدد
كبرت خسايرهـا عليـه اليـا قعـد يرميبهـا
وشلون لاسارت مع جاهـل وفعيونـه رمـد!!
لاوالله الا راحـت الدنيـا وراح اللـي بـهـا
رفقـة مثـل هـذا وهـذا كلهـا كيـد ونكـد
ولا تـحـرا مـنّـه الا نكـبـةٍ يضويبـهـا
ماكنه الا العقـرب اللـي ذيلهـا كلهـا عقـد
ان روّعتـك بزولهـا ولا قـرصـك ذنيبـهـا
لكـن تعـال اعلمـك ياصـاح بعلـومٍ جــدد
لو تزعلك بعض النقط... لايزعلك نطقي بهـا
اشره على العاقل ليا شفتـه بجرحـي يعتمـد
ولا العلـوم الباقيـه مانيـب مـن يحريبـهـا
البيت مايبنى بـدون اطناب..وحجاب..وعمـد
والنـار مـن شبابهـا والخيـل مـن ركيبهـا
وأنا عيوني لـالطليعا فـوق ..معطتنـي عهـد
والأرض تكـره مشيتـي وانـا بعـد ماليبهـا
لاسار في راسي سحابة شعر.وبروق.. ورعـد
وشلون تبغى الأرض تصفالي وانـا موذيبهـا
شاعر واشوش لصيحة الجمهور وانحت في جلد
وان صفق الجمهور جزلات البيـوت ارهيبهـا
اغزي على بيت الشعر في عقر داره ويهجـد
من هيبتي عنده بيوت الشعـر لـي يصخيبهـا
كذا كذا الشاعر يجـي فـالشعـر قمـه للأبـد
ولا بـلاش يلخبـك الأبـيـات ويهذريبـهـا
الشعر مثل الموج ودقاق الشعـر مثـل الزبـد
ولا الدرر في غبـةٍ بعـض الرجـال تهيبهـا
وانا بحـاول قـدر الأمكـان اتعمـق وابتعـد
وان قلت لك باجيبها ... في ذا الشنب لاجيبهـا
شاعر مفوّه واسبـح الغبـه وابشـر بالسعـد
واكسب دررها كسب.مابيّـع بهـا واشريبهـا
لأن الشعر مثل البلـد وانـا مثـل حاكـم بلـد
وبلادي اسجـل تواقيعـي بهـا واسمـي بهـا
وانا فقط شاعر ولا ابغى لي بلـد لـو تنّوجـد
ابلادي حروف القصيد اصبح بهـا وأمسيبهـا
واسجد لوجه الله واقول ارجوك يافـردٍ صمـد
تعفو عن ذنوبٍ نجي فيها وحـن نـدري بهـا