هذهـ القصيده لأم تسكن بالمنطقه الشرقيه
عندما كان ابنها يحظر الماجستير بمملكة البحرين
وحين قدومه احد المرات قدر الله عليه واصتطدم بعائله بحرينيه
وتوفيت العائلة البحرينيه جراء هذا الحادث
وطالت مده سجن السجين السعودي
،،،، القصيده ،،،،
غيري ينام ومهتني في منامـه
وانا لذيذ النوم مـازار عينـي
سهرانةٍ والليل مُوحش ظلامـه
يجمع لي احزاني ويدعي ونيني
ولّيت ياليل الأسـى والندامـه
همّك توَطانـي وبيّـح كنينـي
أبغا السلامه بس وين السلامه
عيني تشوف وقاصراتٍ يديني
غيّب ضناي وغابت الإبتسامـه
حُكم المقدّر حال بينـه وبينـي
سجين ماأشوفه ولا أسمع كلامه
ماغير طيفه كل لحظه يجينـي
والسجن في الغربه يهز الكرامه
ياحرّ كبدي بعد فرقـا ضنينـي
وين انت ياللي تستحق الزعامه
يافزعة المضهود نعم العوينـي
ياخادم البيتين فخـر الإمامـه
حبل الرجا ممدود بينك وبينـي
أجبر كسر قلبي وحقق مرامـه
أفزع فديتك تكسب الأجر فينـي
تكفا ياابو متعب مقرّ الشهامـه
الحيل واهن والزمـن مبتلينـي
قلبي ورا قضبان سجن المنامه
ردّه عليّ تزين باقـي سنينـي
وتدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصياً بعد سماعه لهذهـ القصيدة
وتم إطلاق سراح السجين السعودي..