« мя.3вέŁн » {.. v.i.p•
الإنتساب : 30/08/2010
المشاركات : 431
نقاط التميز : 1664
الجنس : العمر : 30
| موضوع: "اخبار المنتخب السعودي ليوم الجمعه من الصحف " الجمعة يناير 14, 2011 6:37 pm | |
|
أعلن إلغاء لجنة التطوير.. سلطان بن فهد بعد الخروج المر: أربع جهات مسؤولة عن خسارة الأخضر والمدرب القادم ستختاره الجهات المختصة الدوحة - موفد الجزيرة :
حمَّل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة لكرة القدم في نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة عقب خسارة منتخب المملكة في ثاني لقاء له في الدور التمهيدي من بطولة أمم أسيا أمام المنتخب الأردني أمس بهدف مقابل لا شي أربع جهات هي: الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب البرتغالي بيسيرو واللاعبين ولجنة التطوير التي تضم خبراء من المملكة ومن إنجلترا وفرنسا التي أوصت ببقاء المدرب.
وأبان سموه في تصريحه عقب نهاية المباراة أنه سيتم دراسة الوضع بشكل عام وبهدوء تام بعيداً عن الانفعال حتى يمكن تلافي الأخطاء التي حدثت في هذه البطولة والاستعداد لها لأن المشاركات السعودية في مثل هذه المسابقات ستستمر. وأوضح سمو الأمير سلطان بن فهد أن اختيار الأجهزة الفنية للمنتخب مستقبلاً عن طريق الجهات المختصة وأن لجنة التطوير قد انتهى مفعولها. وامتدح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الجهد الذي بذله المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر في فترة وجيزة لإعداد وتهيئة المنتخب بصورة جيدة والتي ظهر بها في لقاء الأمس وهو لا يلام ولا يتحمل نتيجة المباراة التي أضاع اللاعبون فيها عشرات الفرص وجاء الهدف نتيجة غلطة.
منتخبنا أول المودعين للبطولة النشامى يكشفون الكسالى الدوحة - موفد الجزيرة :
واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مسلسل سقوطه الكبير في نهائيات أمم آسيا 2011م بعد أن خرج من الجولة الثانية متذيلاً الترتيب بفضل خسارة من المنتخب الأردني بهدف وحيد سجله اللاعب بهاء عبدالله في الدقيقة الثانية والأربعين من الشوط الأول مجسداً حالة الفوضى الفنية التي وصل لها الأخضر جعلته أحد أضعف المنتخبات المشاركة برغم تاريخه المشرف بالمشاركات الآسيوية، وحاول لاعبو الأخضر بقيادة مدربهم الجديد ناصر الجوهر اختراق الدفاعات الأردنية لكنهم عجزوا عن الوصول الحقيقي رغم كثافة العناصر الهجومية التي وصلت لستة لاعبين في أواخر الشوط الثاني واستحق الأردن الفوز بفضل واقعية مدربه العراقي عدنان حمد وقتالية لاعبيه وانضباطهم وحيويتهم داخل الملعب ليوقف رصيد الأخضر عند حاجز الصفر ويرتفع رصيد الأردن إلى أربع نقاط مستحقة.
بطاقة المباراة
التاريخ 13 يناير 2011م
المكان: استاد الريان
المناسبة: نهائيات كأس آسيا 2011م بقطر
الجولة: الثانية
طاقم التحكيم:
الحكم: علي البدواوي (الإمارات)
المساعد الأول: صالح المرزوقي (الإمارات)
المساعد الثاني: ياسر مراد (الكويت)
الحكم الرابع: بنجامين وليامز (أستراليا)
التشكيلة السعودية
وليد عبد الله (حراسة المرمى)
أسامة هوساوي (قلب دفاع)
أسامة المولد (قلب الدفاع)
كامل الموسى (ظهير أيسر)
عبد الله شهيل (ظهير أيمن)
سعود كريري (محور)
عبده عطيف (صانع لعب)
تيسير الجاسم (وسط)
محمد الشلهوب (وسط)
ياسر القحطاني (خط الهجوم)
نايف هزازي (خط الهجوم)
المدرب: ناصر الجوهر
التشكيلة الأردنية
عامر شفيع (حارس مرمى)
بشار بن ياسين (قلب دفاع)
محمد منير (قلب دفاع)
سليمان السليمان (ظهير أيمن)
بهاء عبد الرحمن (ظهير أيسر)
شادي بوهشش (محور)
حسن عبد الفتاح (وسط)
عامر ديب (وسط)
عبد الله ذيب (وسط مهاجم)
عدي الصيفي (هجوم)
حسن عبد الفتاح (هجوم)
المدرب: عدنان حمد
الشوط الأول
بدأ المنتخب السعودي بروح عالية وقتال مستمر للضغط على المرمى.. وهدد المرمى الأردني مبكراً.. وكاد أن يحرز هدف السبق بعد رأسية خاطفة لهزازي نجح في صدها عامر شفيع.. وهي الكرة التي ألهبت اللاعبين للضغط المتواصل على حامل الكرة من لاعبي الأردن ساعدهم على ذلك الانضباط العناصري والتقيد بالمراكز داخل الملعب.. وبرغم محاولات لاعبي الأردن المتقطعة إلا أن ربع ساعة الأول أعطى ارتياحاً فنياً مقنعاً للمدرب ناصر الجوهر بأداء لاعبيه وفق الطريقة التي رسمها للفريق.
هزازي ثانية وثالثة
الدقيقة السادسة عشرة يرتقي نايف هزازي عالياً مستقبلاً تمريرة الشلهوب الطولية من اليسار.. ويعتلي المدافعين ليسدد رأسية قوية بالمقص الأيسر للحارس الأردني الذي نجح بصعوبة في تحويلها لضربة ركنية لتجسد حالة من التحول الخططي في الإمداد الهجومي عبر الاعتماد على الكرات الطولية الرأسية.. وبعدها بدقيقتين يعود الشلهوب ممارساً نفس الأسلوب مع هزازي.. لكن هذه المرة عبر الإمداد الأرضي.. حيث أعد كرة ولا أروع لهزازي من الجهة اليمنى ضرب بها الدفاع الأردني وزحف للمرمى وسدد قوية فوق المقص الأيمن كفرصة سعودية سانحة للتسجيل.
الصيفي يباغت بتصويبة
عدي الصيفي مهاجم الأردن الأغلى ثمناً والمحترف في الدوري اليوناني حاول كثيراً اختراق الدفاعات السعودية وواجه سداً منيعاً أرغمه على الاعتماد على التسديد من بعيد.. وهو الأمر الذي فعله بالدقيقة العشرين حين أوجد لنفسه فرصة سانحة للتسديد القوي كان لها وليد عبد الله بالمرصاد
هزازي مرة رابعة
في الدقيقة التاسعة والعشرين واصل نايف هزازي مسلسل خطورته.. وكاد أن يسجل بعد أن تلقى تمريرة من كامل الموسى نجح في التسلل بين المدافعين ليواجه المرمى.. لكن سرعة الكرة لم تمكنه من تسديدها بالمرمى لتضيع فرصة محققة للتسجيل.. وتتجسد السيطرة السعودية على الثلاثين دقيقة من هذا الشوط.
سيطرة دون فاعلية
السيطرة السعودية واجهت تكتلاً دفاعياً جيداً من لاعبي الأردن الذين لعبوا بثقة ودون ارتباك.. ولم تستفزهم الهجمات السعودية المتتالية.. والأمر اللافت أن الجهة اليمنى للأخضر السعودي كانت معطلة بنسبة كبيرة جداً حيث كان العمق والجهة اليسرى فقط منطلق الهجمات السعودية.. الأمر الذي جعل الخيارات الهجومية تتضاءل أمام كمية الدفاعات الأردنية.
هدف أردني مفاجئ
برغم السيطرة الميدانية للأخضر السعودي إلا أن النشامى الأردنيين استطاعوا التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بعد خطأ فادح من الحارس وليد عبد الله الذي تقدم عن مرماه في الوقت الذي كان المدافع الأيسر الأردني بهاء عبد الله يرسل كرة داخل المنطقة تهاوت للمرمى في الدقيقة الثانية والأربعين كهدف مفاجئ لا يعكس صورة المباراة وسيطرة الأخضر على مجريات الشوط الأول.
وليد ينقذ هدفاً أردنياً ثانياً
هدف الأردن حفز لاعبيه على التقدم للأمام وأكسبهم ثقة كبيرة وكاد عدي الصيفي أن يوسع الفارق بعد أن كسر مصيدة التسلل في الدقيقة الرابعة والأربعين وانفرد بمرمى وليد عبد الله الذي استبسل بصدها وإخراجها ركنية منهياً الشوط الأول بفوز أردني بهدف وحيد.
الشوط الثاني
أجرى مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر تغييراً عناصرياً بدخول اللاعب المهاجم ناصر الشمراني بديلاً للاعب الوسط عبده عطيف في إشارة واضحة للرغبة الهجومية بتواجد الشمراني بجانب ياسر القحطاني ونايف هزازي والاكتفاء بثلاثة لاعبين في الوسط وأربعة في الدفاع في الوقت الذي لم يحرك عدنان حمد ساكناً في تشكيلته حيث بدا راضياً عن الأداء في الشوط الأول ولم تشهد الربع ساعة الأولى من هذا الشوط أي إشارات قوية تجسد مغامرة الهجوم الثلاثي السعودي بل كان للرتابة والثقل دور كبير في البطء الكبير الذي صاحب الأداء السعودي عكس المنتخب الأردني الذي استمر باللعب بطريقة إقفال المناطق وعدم ترك المساحات والسيطرة على المهاجمين السعوديين إضافة إلى المحاولات الإيجابية لكسر الطوق الدفاعي السعودي الذي لعب في مناسبات عدة بخط واحد سهلت من عملية ضربه بالكرات المرتدة.
تغيير هجومي سعودي
الربع ساعة الأولى أعطت الجوهر قناعة تامة بعدم فاعلية الهجوم ليستبدل الشلهوب بالعابد رغبة في إحياء نشاط صناعة اللعب الميتة واستطاع العابد من أول كرة أن يكسب ضربة حرة خطيرة يمين المرمى الأردني سددها الجاسم لرأس الهزازي لتتلاشى خطورتها بعد أن شتتها الدفاع الأردني.
تغيير أردني
تحرك عدنان حمد إزاء التغييرات السعودية فأخرج عبدالله أبوذيب وأدخل مؤيد كشك رغبة في الحفاظ على حيوية الهجوم الخاطف السريع للنشامى وتعزيزاً للدور الارتدادي الهجومي الذي نجح في أدائه لاعبو الأردن في أكثر من مناسبة حيث شهدت الدقيقة السبعين توغلاً أردنياً قاده اللاعب محمد منير وكاد أن ينفرد بالمرمى السعودي الذي عانى من سوء التنظيم الدفاعي ولولا يقظة فلاته لانفرد منير وسجل هدف التعزيز.
الشمراني يضيع التعادل
لعب ناصر الشمراني في الدقيقة الخامسة والسبعين كل ما يمكن أن يفعله نجم مهاري بعد أن راوغ ثلاثة مدافعين أردنيين على مشارف منطقة الجزاء ليلعبها للجاسم الذي أعادها للشمراني لينفرد بالحارس لكنه وضعها في زاويته ليمسكها ببراعة منقذاً منتخب بلاده من هدف أعطى إشارة إيجابية لتنويع الهجمات عبر الاختراق الفردي الذي كسر الطوق الأردني لكن دون نتيجة.
مجازفة الجوهر الأخيرة
جازف ناصر الجوهر قبل نهاية المباراة بخمس دقائق بإخراج المدافع عبدالله شهيل وإشراك لاعب الوسط المهاجم عبدالعزيز الدوسري لتمتلئ منطقة الهجوم السعودي بياسر والشمراني وهزازي والدوسري والعابد وأحياناً الجاسم والمدافع المولد.
حاول الهزازي كثيراً وكاد أن يسجل في الوقت بدل الضائع بعد أن انفرد من جهة اليمين واستغل تمريرة الدوسري ليسدد بجسم المدافع الأردني ومن ركنية مباشرة ارتقى المولد برأسية ولا أروع لكن طوحها فوق المرمى منهياً الطموح السعودي بالتعادل الإيجابي.
فوز أردني مستحق
مضت الدقائق سريعاً لكن لاعبي الأردن بقتاليتهم ورجولتهم الفنية استطاعوا أن يزرعوا القوة العناصرية رغم الجهد الكبير المبذول ولم يكن لاعبو الأخضر في مستوى يؤهلهم للفوز رغم محاولاتهم العشوائية في آخر المباراة التي كادت أن تشهد هدفاً أردنياً ثانياً لولا رعونة البديل أحمد عبدالحليم بالتمرير السريع رغم انفراده بالمرمى وبتلك النتيجة يكون الأخضر أحد أكبر المرشحين للخروج من البطولة بعد أن تلقى هزيمتين من سوريا والأردن.
من المباراة:
- جماهير سعودية كبيرة حضرت وشجعت بحرارة لكنها اصطدمت بمنتخب هزيل لم يستعد جيداً لمثل تلك الاستحقاقات.
- ياسر القحطاني كان سلبياً في خط الهجوم ولم يقدم ما يشفع وجوده بكامل اللقاء.
- النشامى الأردنيون استحقوا الفوز بجدارة بفضل واقعيتهم وقتاليتهم على الكرة.
- أثبتت المباراتان أن تحضير الأخضر كان سيئاً جداً ومستوياته جاءت موافقة مع تلك التحضيرات.
قال: يبدو أن الرياح غيرت اتجاه الكرة.. مدرب حراس الأخضر: وليد لا يتحمل مسؤولية الهدف الدوحة - موفد الجزيرة :
دافع جمال طياش مدرب حراس مرمى المنتخب السعودي لكرة القدم عن الحارس وليد عبدالله، مؤكداً أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي خسر به المنتخب السعودي أمام نظيره الأردني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وقال طياش: لا يمكن أن ألقي باللوم في الهدف على الحارس ولا أحمله المسؤولية.. كان هناك سوء تقدير ويبدو أن اتجاه الكرة قد تغير بسبب الرياح ودخلت الشباك ولكن من وجهة نظري فإنه بعيد كل البعد عن تحمل المسؤولية وسيظل في نظري أحد أفضل الحراس في آسيا.
وأشاد جمال طياش بالعمل الذي قام به المدرب ناصر الجوهر منذ استلامه مهمة تدريب الفريق قبل يومين خلفاً للبرتغالي جوزيه بيسيرو، مؤكداً أنه حاول خلق أجواء جيدة للاعبين وإبعادهم عن التفكير في الهزيمة أمام سورية في المباراة الأولى وقد لاحظتم أن المستوى الفني تحسن كثيراً وسادت روح عالية بين اللاعبين ولكن سوء الحظ حال دون استغلال الفرص وتسجيل الأهداف.
المصيبيح سيترك المكان بعد (الآسيوية) مدير المنتخب بين الرباعي كيال والشنيف والصالح والجابرالجزيرة - الرياض :
أكّدت مصادر خاصة لـ»الجزيرة» أن هناك عدداً من الأسماء المطروحة لتولي منصب مدير المنتخب الأول بدلاً من فهد المصيبيح.
وقد جاءت الأسماء المرشحة لهذا المنصب متضمنة كلاً من سامي الجابر وخالد الشنيف وطارق كيال وزكي الصالح. وقالت المصادر إن هناك العديد من الأسماء المطروحة، إلا أن الرباعي يُعدّ من أقوى الأسماء التي لها الأفضلية في ذلك لاختيار أحدهم لتولي المنصب.
الجدير بالذكر أن فهد المصيبيح سيتفرغ للجنة المسابقات التي يرأسها، وستكون بطولة آسيا الحالية هي آخر عهد للمصيبيح مع المنتخب. كما علمت «الجزيرة» أن اتحاد الكرة يدرس أكثر من اسم ليتولى خلافة المصيبيح.
الجماهير السعودية تعيش الذهول والصدمة في مدرجات نادي الريان! الدوحة - موفد الجزيرة :
سيطرت حالة من الذهول والصدمة علي الجماهير السعودية لدى خروجهم من مدرجات استاد «أحمد بن علي» بنادي الريان إثر الهزيمة التي تعرض لها المنتخب السعودي أمام نظيره الأردني 1-صفر أمس الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر. وأعربت الجماهير السعودية عن عدم رضاها عن مستويات عدد كبير من اللاعبين الأساسيين وطريقة اللعب التي انتهجها الجهاز الفني وصبوا جام غضبهم على زملاء ياسر القحطاني لدى خروجهم من الاستاد إلى الحافلات التي تنقلهم إلى مقر إقامتهم.
قال: الأردن سجل من تمريرة.. وحارسهم لم يكن سيئاً لكي نسجل! الجوهر: الأداء كان جيداً وسنهزم اليابان لكي نثبت تطور الأخضر! الدوحة - موفد الجزيرة :
قال مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر إن المنتخب لم يوفق في بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في الدوحة، بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي. وقال الجوهر عقب الخسارة أمام الأردن: «في الحقيقة لم نوفق في هذه البطولة، لا في الأداء ولا من حيث الاستعداد الكامل، ولكن أعتقد بأن أداء اللاعبين كان جيداً، إذ سيطرنا على الكرة أكثر ولكننا لم نتمكن من التسجيل». وتابع: «أعتقد بأن المباراة التي كنت فيها مسؤولاً عن الجهاز الفني كان فيها الأداء جيداً، صحيح أن مرمانا تلقى هدفاً لكن الكرة دخلت عن طريق الحظ لأنها كانت تمريرة، وأيضاً الحارس الأردني لم يكن سيئاً وإلا لسجلنا أكثر من هدف».
وعن سبب إشراك ثلاثة مهاجمين معاً في الشوط الثاني أوضح: «كنا متأخرين (صفر-1) واحتجت إلى ثلاثة مهاجمين، وهم هدافو المملكة وكان لا بد أن يكونوا موجودين في المباراة، كان هناك ضغط هائل على مرمى الخصم ولكننا لم نوفق في التسجيل». وأوضح الجوهر: «قلت إنني لا أملك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني أننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق أن حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان، لكن أجدد القول بأننا لم نوفق لأن المفروض أن يكون الفوز لمصلحة المنتخب السعودي». وتحدث عن المباراة الأخيرة أمام اليابان قال: «إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل». وعما إذا كان فشل في قراءة المنتخب الأردني أوضح الجوهر: «لم نفشل في الأداء، ومع الكثافة الموجودة في الدفاع الأردني استطعنا الوصول إلى المرمى عبر العمق والأطراف لكننا لم نوفق في التسجيل، فالفرص تعني أننا نقدم أداء جيداً داخل الملعب، ولكن في المقابل، هل خلق المنتخب الأردني فرصاً كما فعل المنتخب السعودي؟، وأقول لا، لكنه سجل وقلت كيف جاء الهدف؟». واعتبر أنه «ربما يكون الحارس السعودي أخطأ في صد الكرة التي جاء منها الهدف؛ لأنها لم تكن مباشرة على المرمى، ولكنها من الأمور التي تحصل في مباريات كرة القدم». وعن الخلل في ترجمة الفرص قال: «حصلنا على فرص كثيرة من التمريرات العرضية، لكن المتابعة بالرأس لم تكن دقيقة خصوصاً أننا نملك أفضل لاعب بالكرات الرأسية (نايف هزازي)، كما أن المنتخب السعودي لعب جيداً من الناحية الدفاعية».
(week end) حزين على السعوديين كان الحضور الجماهيري السعودي مكثفاً في مباراة الأمس التي جمعت منتخبنا بالمنتخب الأردني الشقيق, وكان الملاحظ بالفعل هو حضور العديد من العوائل السعودية في المدرجات بسبب الإجازة الأسبوعية في محاولة منها للاستمتاع ومتابعة المنتخب السعودي إلا أن ما حدث كان بمثابة المفاجأة الكبرى بعد تلقي الأخضر الخسارة الثانية على التوالي ومغادرته البطولة ببطاقة المغادرة الأولى. هذه النتيجة رمت بظلالها على العوائل السعودية الحاضرة التي كان الحزن بادياً عليها جراء النتيجة السلبية والخروج المر من الآسيوية حيث ردد الجميع: week end حزين.
2000 شخص من الجماهير السعودية بقيت خارج الاستاد لم يتمكن حوالي 2000 شخص من المشجعين السعوديين من حضور مباراة منتخبنا أمس أمام المنتخب الأردني والتي خسرها المنتخب بهدف دون رد وذلك بسبب عدم حصولهم على التذاكر إما بسبب عدم شرائهم لها من الأماكن المخصصة لها في العديد من المراكز أو أنهم لم يستطيعوا استبدال التذاكر التي تم شراؤها عبر الإنترنت ببطاقات التذاكر الموجودة في العديد من الأماكن حسب العرف الذي اتبعه الاتحاد الآسيوي في ذلك.
يذكر أن مجموع الحضور الجماهيري لمباراة الأمس بلغ 17349 مشجعاً كان الغالبية العظمى منهم من السعوديين.
كواليسكل جمعة المحتقنون ضد المنتخب صالح الهويريني
خلال إحدى حلقات برنامج الجولة تساءل (وليد الفراج).. لماذا كنا جميعاً في السابق نفرح لفوز المنتخب.. ونحزن لخسارته على عكس ما يحدث في الوقت الحالي؟ ودون أن يجد (وليد) وقتها أي إجابة على سؤاله.. ولأن الإجابة واضحة أقول: في السابق كان منتخبنا يضم أكثر من نجم مميز ينتمي للفريق المفضل للفئة المحتقنة.. ولأن أنصار الفرق الأخرى لا يوجد لديهم عقدة ظلم مزعوم، ولا يعانون من الاحتقان مثلما هو حال تلك الفئة كانت كل النفوس صافية، والأجواء هادئة.. وكان الجميع أيضاً ودون استثناء يقفون خلف المنتخب بعيداً عن شعارات الأندية وألوانها..
نعم.. هذه هي الحقيقة وعلى عكس ما يحدث خلال الفترة الراهنة ومن لدى الفئة نفسها فقط (ضد المنتخب).. من جراء حالة (الفقر) التي يعيشها فريقها على صعيد النجوم في المنتخب منذ مواسم ليست بالقليلة.. وبفعل أيضاً النكسات التي ظل وما زال يتعرض لها.. الأمر الذي يؤكد أن تلوث الأجواء تجاه منتخبنا (المحتقنون) هم أول وأهم أسبابه..
سألني أحدهم عن ملاحظاتي عن الفيلم الوثائقي (الحكاية)؟.. فقلت: أهم هذه الملاحظات هي تلك التي تكمن في أنكم ومن خلال محتويات فيلكم قد صورتم أمام الجيل الجديد من المشاهدين أن (لاعباً واحداً) في المنتخب هو الذي كان يتصدى لمهاجمي الخصوم.. ويصنع الفرص، ويسجل أيضاً الأهداف لمنتخبنا إبان مشاركته في بطولتي أمم آسيا (84 - 88م)..
في تقرير للوكالة الفرنسية كتبوا عن تاريخ منتخبنا الوطني مع بطولات أمم آسيا خلال أعوام (84 - 88 - 96م).. إلى هنا والأمر عادي.. لكن غير العادي هو أنهم في هذه الوكالة ومن خلال تقريرهم لم يتطرقوا البتة لدور (يوسف الثنيان) في حصول منتخبنا على بطولة أمم 88.. وكتبوا باستحياء عن دوره في الحصول على بطولة أمم 96م، وكأن يوسف آنذاك كان تكملة عدد، وليس نجماً يصنع الفارق رغم أنه كان الأفضل.. وأحد أهم أسباب حصول منتخبنا على هاتين البطولتين..
استرجعت شريط الذكريات التي تتعلق بالشغب الجماهيري.. والاحتجاجات التي حدثت في ملاعبنا ومارسها (لاعبون - إداريون - ومدربون.. وحتى أيضاً أخصائيو علاج) عبر وسائل الإعلام.. ومن خلال وبعد المباريات بالذات في المواسم الخمسة الأخيرة.. وجدت أنهم في ذاك الفريق (اللي يغلي) هي أكثر من مارس مثل تلك المشاغبات والاحتجاجات.. إلى درجة أنني ومن (هول ما استرجعت) وفي ظل أيضاً ضعف مستوى القرارات التي صدرت بحق مرتكبيها.. رحت أسأل نفسي: ماذا لو كان الممارسون للمشاغبات والاحتجاجات هم أناس ينتسبون لفريق آخر (الهلال مثلاً)؟.. وكيف سيكون حجم ردود فعل (المحتقنين) تجاهها؟.. بل وكيف سيكون أيضاً نوع العقوبات المتخذة بحق من شاغبوا واحتجوا؟..
من ذاكرة التاريخ
تعد مشاركة المنتخب السعودي في تصفيات غرب آسيا لأولمبياد سيئول في بداية عام 88م التي أقيم مبارياتها بنظام الذهاب والإياب.. (هذه المشاركة) تعد من أسوأ مشاركات منتخبنا الوطني على الصعيد الآسيوي، لأنه لعب (6) مباريات ولم يحقق من خلالها أي فوز ولم يسجل سوى هدفين عن طريق أحمد جميل وماجد عبدالله، ورغم أن تشكيلته ضمت أفضل النجوم في ذاك الزمن وهم: سالم مروان شفاه الله، وصالح النعيمة وماجد عبدالله وأحمد جميل ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي ويوسف خميس والمصيبيح وإسماعيل حكمي ومحمد سويد ومساعد السويلم وبقيادة المدرب البرازيلي جانيتي..
** وقد كانت نتائج منتخبنا في تلك التصفيات الآسيوية على النحو التالي: أمام العراق في الرياض (صفر/ صفر).. وفي مسقط (1/ 1).. أمام الكويت في الرياض (صفر/ صفر).. وفي الكويت خسر بنتيجة (صفر/ 1).. وأمام قطر في الدوحة خسر أيضاً بنتيجة (صفر/ 1).. وفي الرياض (1/ 1).. مع العلم: أن المنتخب العراقي كان ممنوعاً آنذاك من اللعب على أرضه بسبب الحرب مع إيران.. ولكنه رغم ذلك كان هو المتأهل عن منتخبات مجموعته إلى النهائيات..
كلام في الصميم
لو أن كل شخص مسؤول في الوسط الرياضي ارتكب (مخالفة جسيمة) بحق الآخرين ومن ثم اعتذر لهم وانتهى كل شيء مع اعتذاره وأصبح ذلك هو السائد، لامتلأت أوساطنا الرياضية بالكثير من هذه المخالفات وما دام أنها ستنتهي بمجرد اعتذار أصحابها دون أي محاسبة.. للأسف أصبح ذلك هو السائد..
عندما (حلف) الأخ فهد الهريفي وبكل جرأة على (المصحف الشريف) بأنه كان كبش فداء يوم أن تم إيقافه مع يوسف الثنيان بعد دورة الخليج (11).. قلت: ليت فهد وبذات الجرأة (يحلف) لنا أيضاً على المصحف، ويبلغنا بالأسباب الحقيقية التي جعلته يشارك مع منتخبنا في مونديال 94م ولم تجعل الثنيان يحظى بمثل تلك المشاركة..
لو كنت مسؤولاً في إدارة فرق الدرجات السنية في الهلال لركزت على البحث عن مهاجمين (رؤوس حربة).. ومدافعين (قلوب دفاع) في الحواري.. والمدارس.. أو حتى من خلال فرق الدرجتين الأولى والثانية لجلبهم للهلال.. وعلى اعتبار أن مؤشرات الوقت الحالي تؤكد أن المستقبل الهلالي (الفريق الأول) في هذه الخانات غير مطمئن وربما كان مظلماً ما لم يتم تدارك هذه المشكلة..
شاهدته وهو يتحدث من خلال (لاين سبورت).. فتخيلت ذاك الذي خرج علينا قبل أشهر متحدثاً من خلال (قناة العربية).. كلاهما تقريباً في الهواء سواء.. وربما أن لديهما ذات المعاناة النفسية.. كان الله في عونهما.
هل يعقل.. أن من سيتكفل بمصاريف إقامة معسكر لفريق عاصمي في إحدى الدول الخليجية هو (لاعب خليجي قديم) ينتمي إلى تلك الدولة ومن جراء الضائقة المالية الخانقة التي تعاني منها خزينة هذا الفريق..؟
الدكتور علي الناقور.. وابنه (حسن) وجدا الأجواء النقية والمناسبة لهما في الهلال فأصبحا من أهم أعضاء شرفه.. مما كان لذلك الأثر البالغ في نفس كل هلالي.. هذا هو حال الهلاليين مع كل عضو شرف يسعى لخدمة ناديهم.. وهذا هو الفارق أيضاً بين الهلال وأندية أخرى لا تقدر أعضاء شرفها الفعالين..
في أمم آسيا 2011 تفوقت (منتخبات الشرق) لأنها تمارس الاحترافي الحقيقي (فكراً.. نظاماً.. وثقافة).. وليس احتراف (قص لزق) الذي يعيشه اللاعب الخليجي تحديداً وانعكس سلباً على مسيرة منتخب بلاده..
إنهم منتخبنا الوطني أمام سوريا.. فظهروا علينا، واحد يقول: أنا قلت لكم ......... وآخر يقول: أنا حذرتكم........ وثالث يزعم أنه توقع هذه الهزيمة.. وعلى طريقة (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه)!!
دروس من قطر والكويت عبد الله العجلان الانقلاب الإيجابي السريع والحضور اللافت للعنابي في لقاء الصين وبراعته في (عبور السور) كما عنوان صحيفة الوطن القطرية درس كروي جدير بالإمعان به والاستفادة منه, وتجسيد حقيقي لمفاهيم عديدة ومعانٍ واضحة وصريحة تظل السحر الجميل والامتاع المثير لكرة القدم..
مباراة قطر والصين قالت لنا بلغة مقنعة وبصوت مسموع: إذا أردتم أن تعرفوا قيمة النجم ودوره الحيوي القوي البارز في قلب الموازين من توتر وتأزم وإحباط إلى عزيمة وطموح وإصرار فانظروا كيف أصبح لاعب السد المغمور يوسف أحمد القادم من حواري طيبة الطيبة حديث الناس والرقم الصعب وصنع وحده الفرق والفوز والفرح وعودة الروح والأمل والإثارة والانتعاش لمنظمي وجماهير ومنتخب البلد المستضيف للبطولة وسجل بمجهوده الفردي أغلى هدفين للعنابي في السنوات الأخيرة, كيف ارتفعت فجأة أسهم المدرب المغضوب عليه الفرنسي ميتسو وتحول من فاشل ومفلس إلى ناجح وبارع وداهية, كيف رد رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد على منتقديه وانتصر لقراره وإصراره على استمرار ميتسو.
في المقابل وعلى النقيض تماما هاهو الكويتي المخضرم مساعد ندى بتصرفه المتهور يهدم مابني في سنوات ويسقط منتخب بلده المتحفز لمواصلة إنجازي غرب آسيا والخليج بثالث قاري غابت عنه ثلاثين عاما, ويتسبب بحالة غليان وعدم استقرار جعلت الأزرق المنتشي فنيًا وإداريًا وجماهيريًا وإعلاميًا خارج حسابات البطولة مستوى ونتيجة, كما أن الإعلام ومعه اتحاد الكرة الكويتي أقحم الأزرق بلا مبرر في دوامة الخلافات والحروب الكلامية مع الاتحاد الآسيوي, وإذا كان النجاح حليفه في مواقف وقضايا سابقة فهو في هذه البطولة أضر بنفسه دون أن يحرك شيئًا من سكون الاتحاد الآسيوي.
خلاصة القول إنه في عالم الكرة لاتوجد قرارات صغيرة وأخرى كبيرة وتصرفات تافهة أو مهمة, كل شيء فيها فنيًا أو إداريًا داخل الملعب أو خارجه في الخطأ أو الصواب يظل له بعده وتأثيره السريع المباشر سواء إيجابيًا كما القطري أو سلبيًا مثلما انتكس بسببه الكويتي.
أتمنى أن لا تخرجنا نتيجة الأمس عن طورنا, إن فزنا بحول الله فهي لاتتعدى عن كونها مجرد خطوة على طريق البطولة الصعب والطويل, وإن جاءت عكسية لاسمح الله فلن تكون النهاية والمهم أن نستفيد منها ونعرف جيدا كيف نتحرك وماذا نريد في المستقبل دون فلتان إعلامي تمويه أو تسويف إداري.
حمد: لعبنا بطريقة واقعية الجوهر: الحظ وشفيع حرمانا فوزاً مستحقاًبدا مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر صريحا بقوله ان منتخبنا لم يوفق في بطولة كأس اسيا لكرة القدم المقامة حاليا في الدوحة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي.
وقال الجوهر عقب الخسارة امام الاردن "لم نوفق في هذه البطولة، لا في الاداء ولا من حيث الاستعداد الكامل، ولكن اعتقد بأن اداء اللاعبين امام الاردن كان جيدا اذ سيطرنا على الكرة اكثر ولكننا لم نتمكن من التسجيل".
وتابع "اعتقد بأن المباراة التي كنت فيها مسؤولا عن الجهاز الفني كان فيها الاداء جيدا، صحيح ان مرمانا تلقى هدفا لكن الكرة دخلت عن طريق الحظ لانها كانت تمريرة، كما ان تألق الحارس الاردني عامر شفيع حرمنا من تسجيل اهداف عدة".
وعن سبب اشراكه ثلاثة مهاجمين معا في الشوط الثاني اوضح "كنا متأخرين صفر-1 واحتجت الى ثلاثة مهاجمين، وهم هدافو الدوري المحلي وكان لا بد ان يكونوا موجودين في المباراة، كان هناك ضغط هائل على مرمى الخصم ولكننا لم نوفق في التسجيل".
واوضح الجوهر "قلت انني لا املك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني اننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق ان حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان".
امل مدرب منتخب الاردن لكرة القدم العراقي عدنان حمد بأن يصل فريقه الى ابعد مرحلة ممكنة من كأس اسيا الخامسة عشرة بعد الفوز اليوم على السعودية 1-صفر، معتبرا ان الفوز كان عن جدارة.
وقال حمد "اشكر لاعبي المنتخب الاردني كثيرا على الدور الذي ادوه والالتزام بالتعلميات، فامامنا عمل كبير والطموحات بدأت تكبر بالنسبة الى المنتخب الاردني ونأمل ان نسير بالبطولة الى ابعد مرحلة ممكنة".
وتابع "لعبنا مباراة صعبة امام منتخب كبير، صعوبة المباراة كما قلت قبلها كانت ان المنتخب السعودي دخلها بخيار واحد وهو الفوز بعد خسارته امام سوريا".
وردا على الجوهر الذي اعتبر ان السيطرة كانت سعودية اوضح حمد "احترم رأي ناصر الجوهر والمنتخب السعودي فهو منتخب كبير وان تفوز عليه فهو انجاز كبير للمنتخب الاردني، في كرة القدم هناك امور تحدث لا يمكن لاحد ان يتحكم بها، لعبنا بطريقة واقعية وبتوازن وانضباط تكتيكي من اللاعبين والمنتخب السعودي لم يحصل على فرص كثيرة، اجدد القول باننا لعبنا بالطريقة الانسب امام السعودية، واقول ايضا ان الحظ مطلوب في كل مباراة لكن منتخب الاردن فاز عن جدارة واستحقاق".
أربعة أسباب وراء الخروج المر.. سلطان بن فهد: لجنة التطوير ضيعتنا والجوهر لايلامالدوحة - عبدالوهاب الوهيب
أعاد رئيس الوفد السعودي المشارك في كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة الأمير سلطان بن فهد خسارة المنتخب السعودية في لقائيه اللذين خاضهما في البطولة حتى الآن إلى اربعة اسباب وهي المدرب السابق بيسيرو ولجنة التطوير التي أوصت ببقائه والاتحاد السعودي لكرة القدم واللاعبين جاء ذلك في تصريح أدلى به بعد خسارة المنتخب السعودى من نظيره الأردني أمس الخميس.
واضاف: "الاتحاد السعودي لكرة القدم وافق على قرار اللجنة بالإبقاء على بيسيرو مع أنه كان لدينا خبراء من السعودية وانجلترا وفرنسا ورأينا أنه لا يمكن ان يكون هناك عدة آراء خطأ ورأي واحد صواب ولذلك أخذنا برأي الأغلبية، وسنحاول معالجة الأمور بعيداً عن الإنفعال لكي نتلافى الأخطاء التي وقعت في البطولة وسنبحث الحلول بهدوء تام والمسابقات ستستمر ولن تنتهي".
وأشار الامير سلطان "بأن الجوهر لا يلام لكون الهدف جاء من خطأ وبعده وقبله اضعنا عشرات الفرص، والجوهر لم يستلم دفة المنتخب سوى من ثلاثة ايام فقط ورأينا أن مستوى المنتخب كان مرتفعاً أكثر من ذي قبل في هذه المباراة".
واعلن الأمير سلطان بن فهد بان لجنة التطوير انتهى مفعولها واختيار المدرب سيكون من قبل الجهات المختصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
أصداء الخروج السعودي المفاجئ.. الجابر: الحلول الوقتية لن تجدي نفعاًاداء المنتخب السعودي تراجع بشكل مخيفالرياض-أسامة النعيمة
طالب المحلل بقناة الجزيرة الرياضية نواف التمياط بالاهتمام بالفئات السنية إذا أراد المسؤولون عودة الكرة السعودية إلى سابق عهدها، جاء ذلك من خلال الاستديو التحليلي بعد مواجهة منتخبنا والمنتخب الأردني، وقال: "نحتاج للاهتمام بالمنتخبات السنية لكي نقدم أفضل الأسماء من جيل جديد يكون لديه القدرة على دعم المنتخب الأول الذي تنتظره مشاركات مهمة ولا يأتي ذلك إلا بجلب مدارس تدريبيه على مستوى فني عال، عندها ستكون الفرصة مواتيه للعودة مجددا للمنافسة وتحقيق الألقاب".
فيما ركز المحلل وقائد منتخبنا سابقا سامي الجابر على أهمية التفكير في مرحلة مقبلة وليس الحلول الوقتية وقال: "المهم الان ليس إحضار مدرب جديد أو مغادرة آخر موجود لدينا ولكن التفكير يجب ان يكون بصوره أدق في ما سيقدم في المرحلة المقبلة، خصوصا في الأجهزة الفنية التي تحضر وطريقة الاختيار والوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الخروج لكي نكون بشكل أفضل".
واستغرب النجم التونسي والمحلل بقنوات الجزيرة طارق ذياب ان يكون هناك لاعب سعودي يطالب بخمسة ملايين ريال عن السنة الواحدة في عقده الاحترافي وقال: "لا يوجد لاعب عربي يطلب هذا المبلغ لموسم واحد في ظل ما نشاهده من مستويات ضعيفة من لاعبي المنتخب السعودي ، لذا أصبت بحيره بتلك المطالبة، كما يفترض ان يتم التشهير بالمسؤول المتسبب في تدهور الكرة السعودية وضعفها في السنوات الماضية، وليس الحديث عن أشخاص مجهولين دون تحديد المرض وعلاجه، لان ذلك سيحقق الفائدة للكرة السعودية وسيجعلها تعود لسابق عهدها المميز بتحقيق البطولات".
هزازي: عدم الثبات على تشكيلة سبب خروجناالدوحة - عبدالوهاب الوهيب
أعاد مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي الخسارة التي مني بها منتخبنا مساء أمس الخميس من الأردن إلى عدم التوفيق، وقال:" تحصلنا على فرص عدة سانحة للتسجيل ولكننا لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف".
وعن آداء المنتخب في تلك المباراة، ابان: "حاولنا ورغبنا حقاً بالفوز ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث رغم تفوقنا، وبالنسبة للمستوى كما شاهدتم آداء المنتخب تطور عن المباراة السابقة".
واضاف: "إعداد المنتخب لم يكن بالطريقة التي تساعدنا للمنافسة في كأس آسيا وأعتقد بأن عدم الثبات على التشكيلة منذ فترة طويلة كان سبباً مباشراً في الظهور بمستوى باهت".
أقلنا المدربين.. وأتينا بالجوهر.. وغيرنا التشكيلة دون جدوى عرض مسلسل إخفاق الكرة السعودية يكتمل في الدوحة.. والأردن استحق الانتصارالأردن كشفت العيوب في الكرة السعودية بوضوح فالعلة لم تكن فنية فقط!!الرياض - خالد الحربي
شهدت العاصمة القطرية الدوحة اكتمال عرض مسلسل اخفاق الكرة السعودية الذي بدأ ازاحة ستاره قبل فترة وعلى الرغم من اقالة بيسيرو واعادة ناصر الجوهر لتدريب المنتخب السعودي والتغيير في التشكيلة "لعل وسعى" الا ان ذلك لم يغير من الوضع فكانت الهزيمة الثانية في بطولة اسيا على يد المنتخب الاردني 1-صفر بغلطة يتحملها المتقدم عن مرماه وليد عبدالله الذي سقطت خلفه كرة بهاء عبدالرحمن في الدقيقة 31 من المباراة من وسط ملعب "الاخضر"، وعلى الرغم من الحماس في البداية الا ان الاداء اتسم بالعشوائية واتضح غياب المنهجية وافتقاد الخطوط "الخضراء" للتنظيم عند بناء الهجمة والتماسك في حالة الهجوم الاردني، ولم نلحظ اي ادوار للوسط في دعم الهجوم في المساندة والتمرير السليم، كما ان الهجوم استسلم للرقابة الاردنية وظلت مناوراته دون فائدة.
أداء عشوائي.. ومنهجية غائبة.. وخطوط افتقدت التنظيم.. والنتيجة «باي باي آسيا»!!
في المقابل كان المنتخب الاردني اكثر منهجية ومعرفة للادوار التي يقوم بها كل لاعب، وعرف مدربه العراقي عدنان حمد كيف يفرض الرقابة على أهم العناصر في الفريق السعودي الذي لم تكن لديه الحلول متوفرة في التخلص من هذه الرقابة الدائمة، ولم يكن الهدف الاردني مؤشرا يحفز الى التعويض، ولم تكن التغييرات التي اجراها ناصر الجوهر باخراج عبده عطيف ومحمد الشلهوب واشراك ناصر الشمراني ونواف العابد مجدية في ظل الانضباط الاردني الملحوظ فضلا عن كون هذين التغييرين اضعفا من بناء الهجمات وقوة الوسط السعودي الذي واجه اداء اردنيا جماعيا وانضباطا في مختلف الخطوط.
والحقيقة التي لابد ان نعترف بها ان هذا الخروج لم يكن نتيجة اخطاء حدثت اثناء بطولة اسيا او بطولة الخليج في اليمن قبل اسابيع عدة انما هي نتيجة أخطاء متنوعة وتراكمية بداية بالجهاز الفني مرورا بالجهاز الاداري ونهاية باتحاد الكرة واعضاء فريق التطوير، فالجهاز الفني اصبح بين حقل تجارب واقالات مستمرة والمدرب الذي يقال بالامس يتم التعاقد معه اليوم، فضلا عن كثرة التغييرات المستمرة في التشكيلة اضافة الى تطمينات فريق التطوير والتوصية على استمرار بيسيرو دون ان يكون لذلك اي مبرر قبل ان تأتي قاصمة الظهر المتمثلة باقالته والخروج من بطولة اسيا.
الاخطاء السعودية المتراكمة لاتلغي ابدا احقية الاشقاء الاردنيين في الفوز الذي استحقوه عن جدارة نتيجة تميزهم الكبير في مواجهة الخصم بالرقابة تارة والضغط على حامل الكرة تارة اخرى فضلا عن الروح العالية الكبيرة التي كانت سلاحا مهما في حصدهم لاربع نقاط مهمة من امام اليابان والسعودية في مسيرتهم نحو المنافسة على البطولة.
«فشلتونا»الرياض - «الحياة»
بعد أن تزعّم المنتخب السعودي الأول القارة الآسيوية لعقود ماضية بدأت من أول إنجاز حققه «الأخضر» في 1984 عندما سجّل اسمه بطلاً لـ«آسيا» في أول ظهور «قاري» له في سنغافورة، لينطلق في عالم الإنجازات الدولية، ومنها بلوغ أولمبياد لوس أنجليس في العام ذاته، تراجع «الأخضر» تارة تلو الأخرى. وتبعت الإنجاز الأول لـ «الصقور الخضر» إنجازات أخرى، إذ استطاع من أرض العاصمة القطرية المحافظة على لقبه الآسيوي عام 1988، ومع مطلع التسعينات الميلادية جاءت المحاولة الثالثة لـ «الأخضر» الذي استطاع أن يبلغ المباراة النهائية في كأس الأمم الآسيوية ويخسر النهائي أمام المستضيف المنتخب الياباني بهدف من دون مقابل، لكنه حافظ على هيبته كبطل لآسيا في النسختين السابقتين.
وفي عام 1994 سجّل المنتخب السعودي اسمه من ضمن المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم التي أقيمت في أميركا، وسجّل أفضل إنجاز له عندما بلغ الدور الثاني من المسابقة التي خرج فيها من أمام منتخب السويد.
لتتوالى الإنجازات السعودية بعد ذلك، عندما عاد «الأخضر» إلى اعتلاء المنصّة الآسيوية في الإمارات إذ حقّق اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه إثر تغلبه على المستضيف المنتخب الإماراتي بركلات الجزاء في البطولة التي استضافتها الإمارات 1996.
بعد ذلك العام بدأ المنتخب السعودي في التفريط والابتعاد عن تحقيق النتائج التي عُهدت عنه، فجاءت مشاركاته في نهائيات كأس العالم أعوام 1998 و2002 و2006 مخيّبة للتوقعات والآمال، مسجلاً نتائج كبيرة في شباكه، ليتبعها بخروج أكثر إيلاماً عندما خرج من التصفيات باكراً.
هذا الخروج لم يكن هو الوحيد في سلسلة تراجع المنتخب السعودي، ففي مسابقة كأس آسيا خسر «الأخضر» من اليابان في المباراة النهائية في البطولة التي احتضنتها بيروت عام 2000، ليتبعها خروج من الدور الأول عام 2004 في البطولة الآسيوية التي أقيمت في الصين، وفي البطولة التالية عاد «الأخضر» للنهائي، لكنه خسر من العراق في البطولة التي نظمت في أربع دول هي إندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام.
وفي البطولة الجارية حالياً في قطر سجّل المنتخب السعودي خروجه باكراً ومن الدور الأول بعد خسارتين متتاليتين من المنتخبين العربيين سورية والأردن، ليسجل إخفاقاً لافتاً بحصوله على لقب «أول المودّعين».
الجوهر: الحظ هزمنا وليس الأردن... ويجب تجاوز اليابان لتطوير «المستوى»الدوحة - بندر الماضي
رفض مدرب المنتخب السعودي، ناصر الجوهر ان يكون لاعبو الخبرة قد خذلوه في مباراة الامس امام الاردن، وقال في المؤتمر الصحافي عقب الخسارة الثانية لـ«الاخضر» في كأس آسيا: «لاعبو الخبرة قدموا كل ما لديهم وكانوا على قدر الثقة وقدموا مع زملائهم مستويات مميزة في المواجهة، واللاعبون كافة اظهروا مستويات جيدة وسيطرنا على المباراة وعاندنا الحظ، على رغم الافضلية».
وحول إشراكه لثلاثة مهاجمين في الشوط الثاني، قال الجوهر: «لم يكن لدي أي خيار غير ذلك لأن أية نتيجة سلبية ستخرجنا من البطولة، لذلك دفعت بناصر الشمراني كمهاجم ثالث مع الايعاز لنايف هزازي بإنزال الكرات العرضية ونجح في ذلك أكثر من مرة، لكن زملاءه لم يستطيعوا ان يستفيدوا منها، والجميع شاهد تغير مستوى المنتخب السعودي عن مباراة سورية الاولى، وأقدر للاعبين جهدهم في المباراة التي خسرناها بهدف غير مرسوم، بعد ان كان اللاعب الاردني يقوم بإرسال الكرة الى منطقة الـ 18، ومع خروج وليد عبدالله الخاطئ سجل الهدف الذي لم يكن منصفاً لواقع المباراة التي سيطرنا عليها». وألمح الجوهر الى ان الاعداد للبطولة الآسيوية لم يكن جيداً للمنتخب السعودي.
وحول الثقة الكبيرة التي رسمها كمدرب قبل المباراة، وهل تسببت في شحن اللاعبين قبل المواجهة الأهم في البطولة، قال: «تحدثت قبل المباراة بأنني لا أملك عصا سحرية ستقودنا للفوز، وكل ما ذكرت بأن الفرصة ما زالت قائمة للمنتخب السعودي للتأهل إلى الدور الثاني، خصوصاً أنني املك مقومات النجاح كافة في ظل تواجد لاعبين مميزين في القائمة الحالية، ومع المنتخب السعودي مريت بنفس المعضلات ونجحت بتعاون اللاعبين في تجاوزها كما حصل في تصفيات كأس العالم، إضافة إلى نهائيات أمم آسيا في لبنان». وشدد ناصر الجوهر على ضرورة تجاوز المنتخب الياباني في المواجهة المقبلة التي تعد تحصيلاً حاصلاً للمنتخب السعودي في البطولة، وقال: «من الضروري الفوز في المباراة لأجل ان يستمر تصاعد المستوى، وان نسجل بصمة في البطولة».
من جانبه، رد مدرب المنتخب الأردني، العراقي عدنان حمد على الجوهر بتأكيده أن الفوز الذي حصل للمنتخب الأردني ليس بـ«الصدفة»، وقال: «الفوز لم يأت عن طريق الصدفة بل جاء بجدارة واستحقاق، ووظفت اللاعبين بطريقة مميزة ونجحوا في تطبيق التكتيك وكانوا الافضل، على رغم السيطرة الميدانية غير المؤثرة للمنتخب السعودي في المباراة». واضاف: «ما قدمه لاعبو المنتخب الاردني في البطولة يؤكد التطور الايجابي للكرة الاردنية، ونحن على ثقة في اللاعبين للوصول الى الادوار النهائية وهم على قدر الثقة، ومواجهة سورية ستكشف الكثير من خفايا المنتخب الاردني».
واكد حمد أنه وصل الى الدوحة من اجل المنافسة وليس لاجل الاحتكاك، وقال: «المنتخب الاردني قدم للمنافسة وهو قادر على ذلك، ونحن في الجهاز الفني أعددنا الفريق حتى الوصول الى المباراة النها |
|