زاوية / مســاحة للرأي



عبد المحسن الجحلان









ظهر أفراد الفريق الأول بنادي القادسية مشحونين وهم يخوضون الجولة الأولى في مشوار دوري زين، والسبب المباشر فيما كانت عليه أحوالهم يعود لأن المنافس الهلال، فهم وضعوا جل جهدهم في سبيل النيل من هذا الفريق، ويبدو أن الشحن الذي طالهم قبل المباراة كالعادة من قبل إدارة النادي السبب المباشر، ولعل ذلك تجلى على محيا الرئيس القدساوي الهزاع عاشق (الأصفر) وهو يتحدث عقب المباراة، فالموازين اختلفت لديه ونعت حكم المباراة في محاولة للي عنق الحقيقة بأسلوب الإسقاط، كما تؤكد نظريات علم النفس حينما يكون الإنسان يعاني من مشكلة تقلقه فإنه يحاول إسقاطها على الآخرين.
وبالتالي فإن القدساويين الذين نجا أكثر من لاعب منهم من البطاقة الحمراء بمباركة الحكم إلى جانب تجاهله لضربتي الجزاء اللتين لم تحتسبا للهلال، وبعد تلك الإسقاطات من الحكم الذي لا يمكن أن نتهمه بتقصد الأخطاء لأنها في كل الأحوال تقديرية خرج الهزاع ورمى الحكم بالاتهامات والضغط على فريقه وتجاهله لحقوق لم تحتسب له.
والغريب في الأمر أن لاعبي القادسية الأجانب الذين لم يشاركوا مع الفريق إلا للمرة الأولى ظهر عليهم الشحن بقدر ما كان عليه المدافع المخضرم الهداف وقائد الفريق الحرندا. ويبدو أن الأمور كانت تطبخ للهلال سلفاً.. والسؤال ماذا سيفعل لاعبو القادسية في لقائهم المقبل أمام الاتحاد، وهل سيكونون بنفس الصورة التي ظهروا بها أمام الهلال أم أن الفريق سيكون صيداً سهلاً كالعادة؟
أيضا تصريحات الرئيس الهزاع هل ستأخذ نفس الحدة التي ظهر بها بعد لقاء الهلال.. ويبدو أن القدساويين وضعوا كل ما يملكون في لقاء الهلال ويحتاجون لفترة طويلة لكي يستعيدوا أنفاسهم لتعود حالتهم الطبيعة وربما أن ذلك الوقت لن يتحقق إلا مع بداية القسم الثاني لدوري زين وتحديداً في لقاء الإياب أمام الهلال.
وكان الله في عون الهلاليين وهم يلقون فرقاً مجدها الوحيد هو النيل منهم أو الخروج بأي مكسب حتى ولو بإصابة أي لاعب من عناصر الفريق فإن بعض المنافسين يرون ذلك مكسباً بأن عطلوا مسيرة نجم هلالي.
عموما الأيام المقبلة حبلي بالمستجدات وسنشاهد الفرق كيف تستميت أمام الهلال وتصبح حملا وديعاً عند ملاقاتها الفرق الأخرى.
نقاط حرة
ـ مدرب الهلال البلجيكي (جريتس) سيجد نفسه محرجاً وهو يتصادم مع النجوم فإبعاده لعزيز قبل مباراة القادسية ثم تخليه عن ياسر والبرازيلي نفيز والمحياني في معمعة المباراة أمر يحتاج إلى وقفة مع النفس لأنه من الصعب الصراع مع النجوم، فعمر المدرب لا يطول في مثل تلك الظروف.
ـ مهاجم الهلال المحياني سيظل لاعبا سلبيا إذا ما أصر المدرب على إشراكه خارج منطقة الصندوق. لأن المحياني عرف منذ سنوات كلاعب منطقة الستة ياردة، وكان ضمن قائمة الهدافين عطفا على تواجده في تلك المنطقة الحساسة التي يعرف دهاليزها.
ـ النصر ربما يكون موقفه حرجاً وهو يلاقي الاتفاق، والحرج يعود لابتعاده عن أجواء مباريات الجولة الأولى.
آخر الكلام:
ما كل ما يعلم يقال

من جد القدساويين دخلو المباراة كأنهم داخلين مصارعة

والحكم الله يهديه

مافيه كروت

بس ربك مايضرب بعصا

وبالاخير انتصر الزعيم

الف شكر على المقال الرائع

والله ربي ستر على لعيبه الزعيم
بمبارة القادسيه ولاعبه المصارع