السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بــــــــ الورد والرماد ــــــــــــين ##
قطن الحزن منها كل مربع
ونهش من جسمها فقد أصبح له مرتع
وبصرخه لا يسمعها أحد؛
ودمع لا يؤرق غيرها؛
هل..؟؟!! إلى السعادة والفرح من مرجع..
تسير بطرف كسير...ورمش حسير...
إحساسُ عبِس ؛؛وحالُ منتكس..
ببطئ وثقل ...لقد أزف السعد ورحل..
..؟؟!!
وهي تتمتم بدأت ترى أن الحزن عمٌ المكان..!!
عجباً أحل بالكون ماحل بي..؟!
أقطب الكون جبينه لما ألم بي ..؟!
هكذا رأت !! هكذا رأت !!
وإذا بصوت عميق......... تريثي ..
وكوني ناثرة الورد لا الرماد..
لاتجعلي من الحزن رماداً؛؛؛تنثريه وتتوسطيه؛؛
فيعلوك هباؤه وتظني أن الكون أعتما..
أسقي ارض حزنك بعذوبة الصبر واليقين؛
وتعهديه بروح التفاؤل والأمل؛
وليكن جناكِ من حزنك ..
ورداً تنثريه على من حولك عبقه يملأ المكان
حتى إذا ماقاربتِ نهاية الطريق~
ثم نظرت إلى الوراء~
رأيت من حولك ينشق العبير لا يختنق بالرماد..
همسه~
المؤمن حزنه في قلبه وبِشره في وجهه =)