مآ أبـيكْ تبـكـيّ وتـعـتـذرْ ولآ أبيّ تـكْثر رجـــآكْ
أبيكْ بسّ تحطـهـآ فــيّ بـآلكْ إنـــيّ مـــآ أبـيكْ . . .
.....
وديّ أسآمـحْ غلطتـكْ وأنسّى عـنآدكْ معْ خـطـآكْ
ودي ّ. . ولكنْ غـلطـتكْ أكبرْ منّ إني أحـتويكْ . . .
.....
تخـطيّ و ترجعْ تـعـتذرْ و العـذر مــآ يثبت وفــــآكْ
أسلّمكْ بسّمـةْ غلآ وتصفعهآ في قسوّة يديك . . .
.....
(عـذرك) تقّـولْ :إذآ كثـرْ وصـلك يبيّ ينْـقصْ غلآكْ
يآ فـآهْـمّ الدْنيـآ غلطْ , هـذآ عـذر بالله عـليك . . .
.....
كمْـ قلّتْ لكْ يآ صآحبيّ : قلْبيّ تعـذبْ منْ قسـآك
لآ تزيدنيّ كآفيّ قسّى ,, بس أنتْ زدتْ الله يهديك
.....
يـآ لليّ تظـنْ إنّ الغـلآ يزيـــدْ لآ زدتْ بـجـفــآكْ !!
تـأكدْ إنـيّ وآحد ٍ لآ قـفـيــتْ عــنه مآ يجـيـك . . .
......
مآنيّ مثلْ بعـضْ البشّر أترجى و أتوسلْ رضــآكْ
و الله لوّ موتيّ بيجيّ منْ غيبتكْ مآ أرتجـيك . . .
.....
أدريّ الزمـنْ هَـذآ كثرْ فيـهْ البـشّـرْ مــنْ مسّـتـوآكْ
وأدريّ وشّ الليّ غَيّركْ على حبيب ٍ مشتريك . . .
.....
مـآ غـيّرك إلآ (اْلدلـع) يآ صـآحْـبــيّ و هـــذآ بـــــلآكْ
و مآ يسْنّعكْ إلآ القسّى و الدلع وآجدْ عليكْ . . .