على ملعب "وايت هارت لاين"، سجل ليفربول وصيف البطل بدايةً مخيبة بعدما خسر أمام مضيفه توتنهام 1-2.
وعانى ليفربول الذي كان قريباً من الظفر باللقب للمرة الأولى منذ 1990 الموسم الماضي، في الشوط الأول وكادت أن تهتز شباكه في أكثر من مناسبة خصوصاً عبر مهاجمه السابق الايرلندي روبي كين الذي أضاع 3 فرص ذهبية، الأولى عندما وصلته الكرة إثر عرضية من الكرواتي لوكا مودريتش لكن الحارس الاسباني خوسيه رينا تدخل ببراعة ليبعد رأسيته (33)، ثم تكرر السيناريو بعد 3 دقائق عندما مرر مودريتش كرة بينية للمهاجم الايرلندي فانفرد بالمرمى لكنه فشل في تخطي رينا مجددا، والثالثة عندما وصلته الكرة من توم هادلستون وهو في مواجهة المرمى لكنه اطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث (42).
وبينما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة ضرب الكاميروني-الفرنسي بينوا اسو-ايكوتو وهز شباك رينا بكرة قوية أطلقها من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى العليا لمرمى الـ "ريدز" (44).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد ستيفن جيرارد الذي تعافى من إصابة أبعدته عن مباراة إنكلترا الودية مع روسيا، أن يدرك التعادل بتسديدة أرضية قوية مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (49).
ورد الهندوراسي ويسلون بالاسيوس بكرة صاروخية صدها الحارس رينا ببراعة من تحت العارضة (54)، ثم انتقلت الكرة إلى الجهة المقابلة حيث توغل الوافد الجديد غلين جونسون داخل منطقة الفريق اللندني وتلاعب بالمدافعين قبل أن يسقطه الحارس البرازيلي هوليريو غوميش فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها جيرارد بنجاح (56).
ولم تدم فرحة جيرارد وزملائه كثيرا لأن توتنهام استعاد التقدم سريعا من خلال رأسية المدافع الكاميروني سيباستيان باسونغ الذي سبق جايمي كاراغر وغلين جونسون إلى الكرة اثر ركلة حرة نفذها مودريتش وحولها إلى داخل شباك رينا (59).
وحاول مدرب ليفربول الإسباني رافايل بينيتيز تدارك الموقف فزج بالإسرائيلي يوسي بنعيون بدلا من الهولندي راين بابل، ورد عليه نظيره هاري ريدناب بادخال الوافد الجديد بيتر كراوتش بدلا من كين (68)، لكن شيئا لم يتغير ما دفع مدرب الـ "ريدز" للجوء إلى الأوكراني اندري فورونين العائد إلى الفريق بعدما لعب الموسم الماضي مع هرتا برلين، فأدخله بدلا من الهولندي الآخر ديرك كويت (79)، إلا أن الوضع بقى كما كان عليه حتى صافرة النهاية.