لم يكن غريبا ولن يكون غريبا على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز , تلك الوقفة الكبيرة والموقف المسئول تجاه ناديي الهلال والشباب . وهما ممثلا الوطن في بطولة آسيا للأبطال .
فهو موقف المستشعر للمسئولية عن راية هذا الوطن وعن مكانته الرياضية . الطامح للإنجازات لوطن يستحق الريادة والسيادة والبطولات .
كما أنه موقف متكرر مع سائر أندية الوطن بمختلف شعاراتها عندما تمثل راية البلاد في أي محفل إقليمي وخليجي وقاري. وكأن سموه الكريم يكرس من خلال هذه الوقفات مفهوما راقيا رائدا وهو مفهوم الوطنية بسائر شمولها .
سيدي سلطان ..
شكرا ليدك الكريمة ولجهودك العظيمة ولمواقفك التي تعبر عن قامة للمجد راغبة .
سر أمير الشباب وكل الوطن خلفك يدعم ممثلي الوطن فيما تبقى من المحفل الكبير . ولا عزاء للمتخاذلين المتخلفين عن ركب التلاحم والتقارب والتواد ...
الليث والزعيم . إدارة ولاعبين . جماهير ومحبين .
موقفكم وتشجيعكم لبعضكم موقف سيبقى عالقا في ذاكرة الأجيال .
نعم في ذاكرة الأجيال .
فمنذ متى ونحن نسمع أن ناديين في العالم . يصلان لدور الأربعة الكبار . ومع هذا فجمهور ذاك الفريق يشجع الآخر . وإدارتي الناديين بمثالية متناهية يتبادلان التحايا من خلال تكليف روابط الجماهير والدعوة للمساندة والتأييد والحضور المشكور لمباريات كليهما .
هذا أمر عجيب لاتطيقه إلا النفوس الكريمة ...
هو درس ولكن هل سيستفيد من البلداء... لا اعتقد
فمن يعزف على الجالون لا يعرف هذا القانون وكذلك من لفكره يحملون وبهزيمة الوطن يحلمون هم بلا شك في دروس القيم والمثل سيرسبون ويتحسرون .
وقفة ختام ...
لقد انتصر الوطن ... ونسأل الله ان يوفق الهلال