علميهم يا كتيبة برشلونه ..
كيف مجدك ..
كيف دايم تصنعونه ..
علميهم يا كتيبة برشلونه ..
كيفك فنك ..
كل مرة تـنـثرونه ..
علميهم .. يا كتيبة برشلونه ..
كيف عطرك ..
في الملاعب تـنشرونه ..
علميهم .. يا كتيبة برشلونه ..
كيف عزك ..
كل هالعالم يبونه ..
علميهم .. يا كتيبة برشلونه ..
كيف ميسي ..
حاسهم واظهر فنونه ..
علميهم يا كتيبة برشلونه ..
ان لعبك ..
صعب والله يوصلونه ..
وعلميهم يا كتيبة برشلونه ..
كيف غيرك ..
دمعت دايم عيونه ..
آليت على نفسي عدم الحديث عن برشلونة بعد خروجه ( المرير ) أمام الانتر إلا إذا فزنا بالدوري ..
إذ لا يزال في النفس غصة .. وللحزن قصة .. بعد تلك الليلة الحزينة ..
ولكن ( العظماء ) أن غابوا .. عادوا ..
وإن ( نعثروا) مرة .. استفادوا ..
عشنا أيام وليالي لا تنسى من المطاردة ..
وما تحملها هذه الليالي من لحظات عصيبة .. وأوقات رهيبة ..
وخصوصا بعد ( التعادل ) مع اسبانيول ..
المطارد .. فريق صرف قرابة الربع مليار من أجل البطولات ..
ولكن ليس بـ ( المال ) وحده تصنع الانجازات ..
فهناك ( الولاء ) .. وهناك ( الروح ) .. وهناك ( الإرادة ) ..
وهذه أمور لا يستطيع أي شخص شراءها ولو بكنوز الدنيا ..
متى ما حضرت ( الروح ) الكتلونية .. و ( الإرادة ) البرشلونية ..
فقل على الفرق السلام ..
أياً كان أسم هذا الفريق .
لا أنكر بأن التعادل مع ( اسبانيول ) جعلني أضع يدي على قلبي كثيرا خوفا من تعثر آخر ..
ولا أنكر أيضا بأن أخر ربع ساعة من مباراتنا مع اشبيليه لم استطيع مشاهدتها بشكل طبيعي ..
كون ( أعصابي ) كانت ( منتهية ) تماما ..
ولكنني في نفس الوقت وبمجرد إطلاق صافرة النهاية في تلك المباراة .. احتفلت بالدوري ..
إذ كنت اعتبر مباراتنا مع بلد الوليد .. تحصيل حاصل ومجرد فرصة للأسطورة ( ميسي ) لبناء مجد جديد ..
وكنت متأكد تمام التأكد بأن ما عجزت عن فعله أندية ريال مدريد وانتر ميلان والأرسنال وفالنسيا في الكامب نو ..
سيعجز عنه هذا الفريق الهابط ولن يتجرأ هو أو غيره مستقبلا من أخذ بطولة أمام البرشا في قلعتنا الحصينة ..
بدأت الدقائق الأولى من المباراة الأخيرة .. روتينية للعادة ..
وكان الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
وكنت أخبر صديقي ( أحب الشلهوب ) بأن المباراة سوف تنتهي بخماسية ..
ولم اشعر في لحظة من لحظات المباراة وخصوصا في الدقائق الأولى بأن اللقب سيتجه إلى مدريد ..
أخبرت صديقي بأن غياب الثلاثي ( انيستا وتشافي وإبرا ) قد يكون مؤثرا ..
ولكنني لم أكن اعلم بأن هناك رجلا أسمه ( يايا توريه ) سيكون بطل الختام ..
في وقت استنكر فيه وبشدة الأقاويل التي تروج لرحيله من النادي ..
فإن حصل ذلك .. فتلك غلطة أرجوا أن لا ندفع ثمنها .
غلطة الحارس المتألق ( فالديز ) في بداية اللقاء استفزتني قليلا ..
ولكنني تذكرت ما قدمه هذا النجم خلال هذين الموسمين ..
فقلت لصاحبي : بعيدا عن لغة العاطفة .. وقياسا بلغة كم صد وكم انقذ ..
فالديز من أفضل ثلاث حراس في العالم خلال هذين الموسمين .
رأيت انقضاضة الأسد ( بيول ) على تلك الكرة التي أخطا فيها فالديز ..
وعادت بي الذاكرة إلى ليلة ( الانتر ) الحزينة ..
وقلت في نفسي : لو كان ( بيول ) حاضرا في تلك الليلة ..
هل كنا سوف نخسر مع ما يحمله من روح تلهب اركان قلعة الكامب نو بأكملها ..!
لم يكن الأسد ( بيول ) في هذا الموسم هو السد المنيع فقط ..
بل هناك لاعبا مختلفا عن بقية المدافعين ..
يحمل في داخله موهبة وثقة لا حدود لها ..
إنه أحد أجمل الشياء في برشلونة هذا الموسم .. قطعا إنه ( بيكيه ) ..
ولا أعلم هل ستنصفه ( الجوائز ) ..
أم أنه سيذهب كغيره من نجوم ( البرشا ) ضحية شركات راعية ..!
وما دام الحديث عن مدافعي ( برشلونة ) .. فلا أرى مانعا من الحديث عن ( اظهرته ) ..
وإن شئتوا قولوا ( اجنحته ) ..
وأقصد بذلك ( ألفيس ) و ( ابيدال ) ..
وخصوصا القوة الضاربة ( ألفيس ) ..
والذي لطالما كان أحد أهم الحلول لـ ( خلخلة ) الدفاعات المستميتة ..!
لعل الظروف وحدها لم تجعلنا نستمتع كثيرا بالثنائي ( تشافي ) و ( انيستا ) ..
إذ في لعبهما سوية متعة لا يفهمها سوى متذوقي ( الفن ) ..
وإذا كان ( تشافي ) وبإجماع الغالبية هو ( العقل ) المدبر ..
فأن ( انيستا ) هو الفيروس المدمر ..!
تعتبت من كثرة الحديث عن الأسطورة ( ميسي ) ..
ولم يعد لدي الكثير أو المزيد لأقوله عن هذا ( الأعجوبة ) ..
بل أنني مهما قلت .. ومهما كتبت .. ومهما وصفته .. فلن أوفيه حقه ..
ولكن دعوني أتسائل : هل هو حقا من كوكب آخر ..؟
ربما نعم .. فما يقدمه يختلف عن ما يقدمه غيره من لاعبي كوكب الأرض ..!
ينادونه ( بوخان ) و ( بويان ) و ( بوجان ) ..
إذاً دعوني أناديه ( فنان ) ..
فالمسألة ألف ونون .. وقبلها ضع اي حرفين ..
حقا كان مدهش هذا ( الفنان ) في الثلث الأخير من الموسم ..
ولكن الأكثر دهشة هو ( بيدرو ) ..
كان اكتشافا جميلا .. وضع له بصمة في كل بطولة من البطولات السداسية التاريخية ..
حقا إنه من طينة المهاجمين الكبار ..
وسنتذكر هذا الأسم كثيرا في السنوات المقبلة ..
أما أكثر صادرات ( السويد ) فخامة .. ابراهيموفتش ..
فلا أشك لحظة فيما يملكه من موهبة .. وحس تهديفي .. وقوة هائلة ..
ولكن هل ( استايله ) هو المناسب لفريق يلعب الكرة الخفيفة السريعة الجماعية ..؟
أم أنه ( ربما ) وأقول ( ربما ) .. ضحية خلاف شخصي ..
يظل عموما مهاجما من طراز نادر .. وفاخر .
في حديث مع الأسطورة ( سامي الجابر ) قبل أربع سنوات تقريبا ..
لا زلت أذكر كلمة قالها ذاك المساء :
من الظلم عدم حصول ( هنري ) على جائزة كبيرة من جوائز العالم وأوروبا ..
أمر يثير الشكوك حول آلية اختيارهم لافضل اللاعبين ..
كان هذا كلام ( الخبير ) سامي الجابر ..
كان .. فعل ماضي ..
أما الحاضر .. والواقع .. فـ ( مختلف ) جدا يا هنري ..
إذ لم تعد ذلك ( الغزال ) الذي يصعب ايقافه ..
ولا أعلم ما هو سبب إصرار ( جوارديلا ) على الزج بك في مباريات لا تتقبل تواجدك بها ..
ربما أكون قاسيا في هذا الرأي .. ولكنها الحقيقة التي اؤمن بها ..
مجنون أنت يا ( بيب ) ..
دخلت التاريخ من أوسع أبوابه ..
لم تكن أنت نفسك تتوقع هذا المجد .. وهذا النجاح ..
أنت ( عبقري ) ولا شك في ذلك ..
واستمرارك عامين على الأقل .. مطلب مهم .
كثيرة هي الأسماء في برشلونة التي تستحق أن أتحدث عنها ..
ولكن دعوني اختتم حديثي عن أسم كبير ..
أسم لامع .. أسم تاريخي .. أسم لا ينسى ..
أنه ( لابورتا ) ..
هل حقا يا صديقي سوف ترحل ..؟؟
عندما أفكر في رحيله .. ينتابني شعور حزين ..
ولا أعلم هل يشاركني هذا الشعور بقية الجماهير البرشلونية أم لا ..
بل أنني لا اعلم هل رحيله سيكون ذو تأثير على مسيرة الفريق ..
أخشى ذلك كثيرا ..
فهذا ( الرجل ) القيادي المحنك صنع من ( برشلونة ) أعظم فريق عبر التاريخ .
@ أن تحقق خلال موسمين ( سبع ) بطولات من أصل ( تسع ) بطولات ..
قطعا تقديرك العام .. ممتاز ..
فذلك انجاز ..
قد يكون أشبه بـ ( الاعجاز ) ..
ليس ذلك فحسب ..
بل تلعب خلال هذين الموسمين ( 121 ) وتفوز في ( 87 ) مباراة ..
إذاً تلك محصلة رائعة جدا ..
ولا تكتفي بذلك ..
بل أنك تسجل في الـ ( 121 ) مباراة ( 296 ) هدف ..
بمعدل يصل إلى هدفين ونصف في المباراة الواحدة ..
إذاً أنت فريق مجنون ..
دعوني أطرح سؤال إجابته معروفة :
هل يوجد من يضاهي برشلونة في الأرقام ..؟
والآن تاملوا معي المسيرة المظفرة للبطل ..
عبر هذا الجدول لمباريات ( برشلونة ) خلال هذين الموسمين :
[URL="http://www.almlf.com"]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]
كم أنت كبير يا برشا هذا الموسم ..
وانت تفوز في نصف مبارياتك في دوري ابطال أوروبا ..
وفي ثلاثة ارباع مبارياتك في كاس أسبانيا ..
وفي 85 % من مبارياتك في الدوري ..
كم أنت كبير وأنت لم تخسر سوى أربع مباريات طوال الموسم من اصل ( 54 ) مباراة .
@ الكل يتذكر كاس أمم أوروبا قبل الماضية ..
عندما استطاعت اليونان أن تفاجأ العالم اجمع وتكسب البطولة وذلك بخطة دفاعية محكمة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة ..
كما أن الكل يتذكر كيف استطاعت ايطاليا الفوز بكاس العالم الأخيرة في ظل وجود مدافعين متميزين وحارس عملاق ..
وها هو انتر ميلان يقوم بهذا الدور تماما ولكن بشكل أكثر احكاما وأكبر اغلاقا ..
ليقدم للعالم اجمع درسا مهما في كرة القدم وهو :
ليس بالضرورة الفريق الأمتع والأفضل هو من يكسب ..!
@ لم يفكر مورينهو مدرب انتر ميلان في المتعة إطلاقا ..
بل انه قتل المتعة من الوريد إلى الوريد ..
وقدم من خلال فريقه في لقاء الإياب أمام برشلونة كرة مملة لا تمت لكرة القدم بصلة ..
ولكن الغاية تبرر الوسيلة .. والتاريخ مستقبلا سيذكر بان انتر ميلان وصل إلى النهائي ..
ولن يذكر بان برشلونة كان هو الأمتع والأفضل والأقوى والأجمل ..!
@ هذه هي كرة القدم التي لا تعترف سوى بالنتائج ..
لا تعترف بان المباراة كانت على باب واحد ..
وبأن الفريق الذي وصل إلى النهائي وضع ثلاث حوائط بشرية من الصعب اختراقها ..
وكرة القدم في طريقها إلى خطط اشد دفاعية ..
إذ أنها الوسيلة الانجح في تحقيق البطولات وخصوصا أمام الفرق الهجومية والممتعة ..
لتبقى بعد ذلك عبارة ( خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ) من عبارات الذكرى ..
وتتبدل إلى عبارة أخرى تقول ( خير وسيلة للبطولات هي الدفاع ) ولا عزاء للمتعة وعشاق المتعة ..!
@ باستثناء برشلونة مرتين ..
و اي سي ميلان مرتين ..
وليون الفرنسي مرتين ..
ومارسيليا الفرنسي مرتين ..
لم يلعب مدريد هذا الموسم مع فرق بطولات ..
ولكنه أمام هذه الفرق وخلال ثمان مباريات لم يحقق سوى انتصار واحد ..!
@ حتى قبل نصف ساعة من أخر مباراة للانتر كان روما هو بطل الدوري ..
ولكن ذهبت البطولة للانتر .. بهدف يتيم ..
ولن اقول بأن لقب الدوري غير مستحق للانتر ..
ولكن وبكل أمانة فما قدمه روما من نتائج ومستويات في الدور الثاني تحديدا كان يؤهله للقب ..
لولا ( التعثر ) المؤلم أمام سامبدوريا ..
وهو التعثر ( الوحيد ) لأخر عشر مباريات لـ ( روما ) في الدوري ..
إذ استطاع الفوز في تسع لقاءات فيها ..
منها لقاء أمام انتر ميلان نفسه ..!
@ واخيرا لم يتبقى سوى أن أبارك لكل عشاق برشلونة لقب الدوري ..
وأخص بالمباركة رئيس رابطتنا ونائبه وجميع أعضاء الرابطة ..
وجميع الزملاء البرشلونيين في الماسنجر والبي بي ..
وكل من رفع شعار : كتلوني .. لو قتلوني
هذا والله برشلونه ..
يا اللي انتوا تعرفونه
لو بغى يكسب وخطط ..
صعب والله تهزمونه
