توفي أندريه لويس ريبيرو ألبرتيني بمرض نقص المناعة المكتسبة (ايدز) عن عمر يناهز الثانية والعشرين ، وذلك بعد نحو عام من ظهوره في أغلب وسائل الإعلام العالمية كأشهر متحول جنسي في البرازيل عقب اتهامه للنجم الشهير رونالدو بعدم سداد مقابل "خدماته الجنسية".

وأعلنت سونيا ماريا ريبيرو والدة أندريه الذي اشتهر باسم "أندريا ألبرتيني" أمس الجمعة أن نجلها توفي الخميس نتيجة مضاعفات الالتهابين الرئوي والسحائي.

ولم تشر السيدة /49 عاما/ في البداية إلى مرض الإيدز ، بيد أنها أكدت بعد أن علمت بالسبب المذكور في شهادة الوفاة أنها لم تكن تريد لابنها أن يعرف بالمتحول جنسيا "الذي مات بسبب الإيدز".

وقالت الام ، التي تشير لابنها دائما على أنه سيدة ، إن "أندريا" اصيب بالمرض بعد أن انخفضت درجات الحرارة في مدينة ساو باولو ، التي انتقل إليها قبل شهرين في محاولة لتجاوز حالة من الإحباط الشديد كانت أصابته.

وروت السيدة "أصيبت (الابن) الثلاثاء الماضي بانقباض وقمت بنقلها إلى المستشفى ، حيث أصيبت بغيبوبة. وقال لي الطبيب إنها لو تمكنت من النجاة فستصبح نباتية".

وتصدرت أخبار هذا المتحول أشهر صحف العالم في نيسان/أبريل من العام الماضي ، عندما أبلغ الشرطة أن رونالدو حمله إلى أحد الفنادق بمدينة ريو دي جانيرو برفقة مثليين آخرين ، قبل أن يمتنع عن سداد مقابل الخدمات الجنسية.

كما أكد أن الأشخاص الأربعة المشاركين في السهرة تعاطوا المخدرات وأقاموا علاقات جنسية.

وأقر المهاجم الشهير بأنه حمل الأشخاص الثلاثة إلى الفندق ، لكنه أكد أنه ظن بأنهم ثلاث عاهرات وليسوا رجالا في صورة نساء.

ونفى رونالدو بشكل قاطع أن يكون قد تعاطى المخدرات وأكد أنه ألغى الاتفاق عندما علم بأنهم متحولون جنسيا ، وعرض دفع مبلغ تعويض للأشخاص الثلاثة ، إلا أن "أندريا ألبرتيني" رفض ذلك وطلب مبلغا ضخما من المال مقابل عدم إبلاغ الشرطة أو الصحافة.

وعاد المتحول الراحل لاحقا وأكد رواية اللاعب ، الذي كانت الواقعة تسببت في انهيار علاقته بصديقته في ذلك الوقت بيا أنتوني.