انفلونزا الخنازير و وزارة الصحه امام منعطف و البقاء للأقوى




بسم الله الرحمن الرحيم









امراض مزمنه و ندرة العلاج

هلع .. رعب .. و سيطره على الوضع

تصاريح اقرب ان تكون كاذبة .. لإطمئنان الشعوب



هذا حال كل شـعب يعاني من اي وبـاء مـعــدي ، و تقل فيه الانشطه الاجـتـماعيــة

و الحركية ، و قد يؤثر على اقتصاده اذا ما تفشى فيه بكثره و فقدت السيطره عليه.



اصبحت علاقتنا بالأمراض و الاوبئه - كفاكم الله شرها - علاقة حميمه و مـمـتده عـلى

مر السنوات ، فما ننتهي من احدها الا ظهر غيره يختلف عنه تماما حتى في جرعات

العلاج و نوعه ، و قد يختلف في كيفية اصابة الشخص و انتقاله و من اين مـصدره و مـا

اعراضه و مدى انتشاره ..





- حسب درايتي - كان الطاعون اول وباء ينتشر على دول و مـناطق شـتـى في زمـانـه

و استمر الحال و عرف الداء و الدواء و انقرض المرض انقراضا حتى لا نكاد نسمع عنه في

زمننا ، ثـم تـطـور الامـر الـى ان سمـعنا بـعدة امـراض مـنها الـزهري و السيلان و نقص

المناعه المكتسبه " الايدز " - حمانا الله و اياكم منها - منها ما سيطرت عليه وزارات الـصحه

و عرفت اسباب الوقايه و العلاج ، اما بالعزل او حقن مضادات بالوريد و ما الى ذاك من علاجات .




و قد تعدد من بعدها فايروسات قضت على ملايين من البشر امثال السارس و انفلونزا الطيور

و كان ميزة الاخير عدم انتقاله بين البشر و هذا من فضل الله علينا و الا ازدحمت مستشفياتنا

بصيادي الطيور و قناصيها و مربيها و أبنائهم..





و الكل يعلم و يدري اننا نعايش احدها و اخطرها حسب منظمة الصحة العالمية حيث وصلت

درجت الطوارئ الى الحاله السادسة لأول مره في تاريخها ، و القادم اذهل و مفجع .





و كأن الله اراد بهذا ان يختبر مدى فعاليت اجهزة دولتنا العزيزه ، فلم يتهنى وزيرنا الجديد حتى

ظهر هذا الفايروس ليعلن التحدي و البقاء للأقوى ، في وجود اجهزة متطوره طبيا على مستوى

العالم ، الا اننا نجد انها بدأت تنهزم امام قوى الخنازير - اكرمكم الله - ، لتكون الفضيحه العظمى

فشل الوزاره بفشل وزيرها ، وان ما يقال ليس الا بهرجة اعلاميه لا اكثر ، كل يوم عن يوم يزداد

عدد المصابين بالانفلونزا و الوزاره تمارس هوايتها ( نحن مسيطرين على الوضع ولله الحمد ) ،




اكثر دولة عربية بل اخشى ان تكون افرواسياويه لديها هذا العدد ، و في مقابلها دول تربي

الخنزير - اكرمكم الله - و لم نرى تلك الاعداد ، و طبعا كل حالتنا قادمة من خارج المملكة اما

مواطنون مصابون او وافدون لأداء العمره او عمل لهم هنا .





و تكثر الاسئلة ، هل الوزير فشل ؟؟ ، هل نقاط التفتيش في المطارات ليست الا دعايه ؟؟

هل وزارة الصحة تمارس افض هواياتها و هي النزول الى الهاوية و استمرار الفشل الذريع

في كافة اجهزتها و قطاعاتها إداريا و فنيا ؟ ، كما سبق وأن قلت نملك أجهزه ذات مستوى عال

لكن للأسف في طوال العالم تحت الصيانة !! .





كل ما اخشاه الفشل في الادارة مقابل نجاحة بالجراحة ،

و يكون الضحية شعب السعودية ،




ولا ننسى كلام المصطفى صلى الله عليه و سلم :
( "ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم". )

هذا زمننا و هذا شعبنا و ما اصابنا لم يكن ليخطئنا و اللبيب بالاشارة يفم ..



م/ن