فى تصريح للموقع الرسمى لليونايتد أكد السير السير أليكس فيرجسون أنه سوف يستعيد الأيام الخوالي عندما كان يستمتع برحلات إلى ستامفورد بريدج وقت أن كان يونايتيد يحقق إنجازات عظيمة.
وجدير بالذكر أن العشر مباريات الأخيرة أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج تحمل ذكريات ذات مغزى كبير خاصة مع العشر مباريات السابقة لهم. ففي المباريات العشر الأخيرة، فاز يونايتيد في مباراة واحدة فقط وتعادل في أربع، وخسر الخمس الباقية. وقبل ذلك كانت الأرقام تشير إلى: الفوز في خمس، والتعادل في ثلاث، وخسارة اثنين. ولكن هذه الأرقام قد تغيرت تمامًا خاصة بعد تألق أداء تشيلسي باعتبارهم منافسين على اللقب، إلا أن السير أليكس يفضل السجل السابق بالطبع.
وعلى حد تعبيره "إننا نروم إلى تحسين سجلنا معهم، حيث إننا عانينا الكثير من سجل غير مرض خلال السنوات القليلة الماضية، ولم نحقق سوى التعادل في مباراتين فقط. ونأمل في أن نحقق سجل إنجازاتنا معهم. وعلى الرغم أنه من الغريب أن يكون لنا مثل هذا السجل، إلا أننا قد اعتدنا على سجل غير مشجع مع ستامفورد بريدج، ومع ذلك فقد تحسنا إلى حد ما خلال السنوات الماضية. ولكن مازلنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، ويدرك اللاعبون أهمية هذا اللقاء المهم وسوف يكون أدائهم مختلفًا إلى الأفضل في هذه المرة."
وحتى في المراحل المبكرة، فإنه سوف يتم اعتبار المباراة على أنها حاسمة في تحديد السباق على اللقب. ومن ناحية أخرى فإن السير أليكس لا يعتبر هذه المباراة كذلك، ولكنه يصر على خوض هذه المباراة لإحراز التقدم على تشيلسي بدلاً من التأخر عنهم بخمس نقاط.
ويقول السير أليكس "لم يخط لي على بال أن هذه المباراة سوف تحدد مصير الفائز بالدوري، ولكن كل ما فكرات فيه هو أنه سوف يكون لها دور هام في احتلال ترتيب الدوري، طوال بقية الموسم، وإنني سوف أكون سعيدًا بتحقيق نتيجة جيدة أمام تشيلسي، على الرغم من أنه يصعب الإشارة إلى مدى أهمية لقاء الأحد فيما يتعلق بمن سيفوز في شهر مايو."
ومع ذلك فإن السير أليكس يبدي إعجابه الشديد بما يحرزه تشيلسي تحت قيادة كارلو أنشلوتي، حيث يكن كل تقدير للمدرب واللاعب السابق. وعلى حد تعبيره "كان أنشلوتي مدربًا عظيمًا في أيه سي ميلان وقدم خبرة ثرية إلى تشيلسي، كما كان لاعبًا رائعًا، ومع معرفته لقواعد اللعبة، فإنني أعتقد أنه سوف يبلي بلاءً حسنًا. أما أبرز ما قام به فهو إحضار نظام مختلف إلى تشيلسي. وقد حقق معهم الكثير حتى الآن."
وقد مكنت الطريقة الجديدة للبلوز الذي يعتمد على أسلوب يطلق عليه اسم الماسة في منتصف الملعب، حيث يلعب الفريق بأربعة لاعبين في المنتصف وأمامهم اثنان في الهجوم من جعل الفريق أكثر شراسة في النواحي الهجومية مما كان عليه أيام جوزيه مورينهو، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالتنظيم الدفاعي القوي في المنتصف.
ويقول السير أليكس: "إن أنشلوتي قد بنى فريقًا ذا خبرة كبيرة، ولقد كان من السهل عليه أن يدخل بعد التعديلات الجوهرية في الفريق، وأن يعتمد طريقة لعب جديدة لما يحتويه هذا الفريق من لاعبين كبار يستطيعون أن يستوعبوا أي طرق خططية جديدة أكثر من اللاعبين الشباب."
وربما يتسبب هذا في جعل المباراة تتسم بطابع هجومي على ستامفورد بريدج، ولكن بغض النظر عن شكل اللعب، فإن السير أليكس يرغب في رؤية فريقه وهو ينتصر على تشيلسي.