"رفيقة دربي "
صديقتي الغالية ورفيقة دربي كم سعدت بصحبتك وأخوتك.. كم عشت معك أجمل أيام عمري.. فأنا اشكرك على كل اللحظات التي قضيتها برفقتك.. فأنت بالنسبة لي روحي وقلبي.. فكيف للإنسان أن يبتعد عن روحه وعن جسده وحبه.. كيف لي أن ابتعد وأتخلى عن عمري واحاسيسي اتجاهك.. كيف لي أن أترك أغلى ما أملك "حبك وصداقتك" لأني لا أملك سوى "حبك وصداقتك" فإن تركت "حبك وصداقتك" أصبحت بلا شيء.. فأنا معك بكل مشاعري واحاسيسي.. احس بك.. احن إليك.. ( أنا أنت و أنت أنا ) لا أسرار ولا حواجز بيننا.. فأنا أحب كل شيء فيك.. أحب صمتك.. أحب كلامك.. لاتسأليني لماذا أحبك؟ أو كيف أحبك؟.. أنت حياتي فقلبي ينبض بحبك.. أنت كل ماأتمنى في هذه الحياة.. لا أريد أن ابتعد عنك أو أفكر بالابتعاد عنك.. أريد أن أبقى بقربك.. أنظر إليك.. وأحس بك.. أحب كل حرف من أسمك..
صديقتي الغالية إذا أتت لحظات الفراق وبعدا كل منا عن أخر في طريق لا ندري ماهو تذكريني.. تذكري الأيام التي جمعتنا.. فالفراق كل ماتحمله هذه كلمة من معاني مؤلمة ترحل بعد لحظات فلا يبقى سوى اللقاء سوى خيط من الأمل..
رفيقة دربي هاهي أتت لحظات الفراق.. فما أصعب الفراق.. صديقتي ودعتك وقلبي يملاءه الحزن والألم.. تذكرت مواقف جعلت القلب حزينا.. تذكرت كم قرأنا وكم كتبنا معا.. كم ذهبنا وعدنا.. كم ضحكنا وابتسمنا.. كم تحدثنا وتمشينا سويا.. كم ممرات عبرنا.. كم تصافحنا صباحا وتواعدنا ظهرا.. كم تواعدنا باللقاء.. كم وكم فعلنا أشياء كثيره معا.. فهذه الذكريات تمر بذاكرتي فلا يمكن نسيانها..
صديقتي الغالية كم كنت أفتخر دائما أمام الناس بصداقتك.. وكانوا يحسدونني فيك وبصداقتك.. رفيقة دربي كم كنت أشكر الله دائما أن لدي صديقه وفيه ومخلصه لي.. فلطالما كنت مصدر سعاده لي.. فلم يكن دورك بسيطا في حياتي.. فأنت غيرت أشياء كثيره في حياتي.. ياليتني استطيع أن اسطر لك ماأكتمه في قلبي لكنت عرفت مكانتك الكبيره في قلبي..
رفيقة دربي هاهي الأيام تمضي وأنا وحيده من دونك.. كم اشتقت إليك.. اشتقت لحبك وحنانك.. اشتقت للمسه من يديك تداوي جروحي وتمحو همومي.. اشتقت لقلبك الحنون.. اشتقت لكلماتك في الصباح التي تحيي من جديد.. اشتقت لضحكه من شفتيك.. اشتقت لكلمة "صديقتي أحبك" فحين اسمعها تأخذني إلى الأفق البعيد.. ولذلك انا أحبك وسأظل أحبك.. فأنت صديقتي الغالية ورفيقة دربي.. صديقه لا يوجد مثلها بالكون كريمة بحبها وحنانها وفي وصلها دوما تسقيني.. فأنا لا أقوى على نزع محبتي لك.. ولن أنزع روحك التي أحسها تعانق روحي.. وستبقى "توتو" حافظه لحبك وروحك.. فأن مايحزنني ويؤلمني هو أني عاجزه عن تعبير عن مشاعري.. وفاشله في تسطيرها.. محتاره في اختيار الكلمات.. متردده أمام العبارات المناسبه..
صديقتي ورفيقة دربي كنت الوحيده التي اكتشفت جمال قلبي والجمال الداخلي في نفسي والذي غاب عن الجميع.. حتى عني أنا.. فلك كل الشكر على ماقدمته لي في هذه الحياة..
صديقتي كلما كان لقاؤنا على الحب والاخلاص فليكن فراقنا على الوفاء والأمل...
هذا الخاطره من كتاباتي فأتمنى أن تنال إعجابكم...